يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ,,

قال الله عز و جل " يا
أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله و
رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم
تعلمون "
و قال عز و جل " و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ""

فالدنيا سوق ..و التجارة فيها إما مع الله عز و جل و ربحها الحياة الطيبة في الدنيا و السعادة الأبدية في جنة الله في الآخرة

و التجارة مع الله عز و جل ليست كغيرها من التجارات , فهي معاملة بين العبد الفقير و الرب الجليل

و أعلى تجارة و أغلاها هي التجارة مع الله عز و جل , يبذل النفس و المال لله ..
قال الله عز و
جل " إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سراً و علانية يرجون تجارة لن تبور "

من
فقه التجارة مع الله عز و جل أن يعلم العبد أن الله غني عن العبد و عن
عبادته و أن من عمل عملاً أشرك مع الله عز و جل غيره فإن هذا العمل لا
يقبله الله عز و جل كما قال تعالى " و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه
هباء منثورا" فالله عز و جل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا فيشترط الله
عز و جل على من أراد أن يتاجر معه الإخلاص , قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم " إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً و ابتغى به وجهه "

و في الأثر ( من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل )

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا ... و وفقنا لما تحب و ترضى

اللهم إنا نسألك الجنة و ما يقرب منها من قول أو عمل
و نعوذ بك من النار و ما يقرب منها من قول أو عمل
اللهم اجعلنا من الرابحين فى الدنيا والاخره
اللهم اجعلنا من الفائزين بجنتك والسعداء بالنظر الى وجهك الكريم

» تجارة رابحة
» أيها السلفيون لا تتكرروا أخطاء أهل السنة في العراق